شعراء من العالم
كلام
Las piedras recogen la luz del sol.
La memoria en cualquier instante
Revienta y nos deja leer.
Antaño las narraciones de la estirpe pasaban
De voz en voz hasta el recaudo de otra hazaña.
Ningún tiempo pasado es digno de revivirse
Tampoco el presente es digno de ser ocultado.
La noche contiene lo que nos entrampa
Y la pulpa para el miedo que nos revela
El eco donde nuestra voz allana
Los contenidos que hacen viva la existencia.
Las proyecciones donde extendíamos las metáforas
Para aprehender una noción del mundo y sus confines
Han sumado al esplendor de la analogía
De la realidad múltiple y en su origen no única.
La luz del sol prende en la tierra.
Del libro Los años iniciales en elvacío (2008)
الحجارة تلتقط ضوء الشمس.
الذاكرة في أي لحظة
تنفجر وتدعنا نقرأ.
كانت حكايات القبيلة تنتقل
من صوت إلى صوت إلى أن تنال أمجادًا أخرى.
لا يستحق الماضي أيا كان أن نحياه من جديد
ولا يستحق الحاضر أن يـُـحجب أيضا.
يحوي الليل ما يكيد لنا
واللب من أجل الخوف الذي يكشف لنا
الصدى حيث يملأ صوتنا
المضامين التي تحيي الوجود.
التوقعات حيث كنا نبسط الاستعارات
حتى نتعلم مفهوم العالم وحدوده
زادت جمال التشبيه
بالواقع المتعدد وأصله غير الفريد.
ضوء الشمس يلهب الأرض.
من ديوان "سنوات الفراغ الأولى" (2008)
ترجمة من الإسبانية (كولومبيا): إمام اللجام
عمر كاستيو
ولد الشاعر والكاتب الكولومبي عمر كاستيو سنة 1958 في مدينة ميديلين، وقد نشر طوال ثلاثين عاما من الإبداع الكثير من الدواوين والمقالات والقصص، كما كان وراء صدور مجموعة من المجلات الأدبية والشعرية. صدرت أعماله الشعرية الكاملة سنة 2011 بعنوان "Huella estampida" (بصمة جافلة) عن منشورات بيدال فانتاسما (Ediciones Pedal Fantasma).