شعراء من العالم
XII
Las cinco de la mañana;
Busco en los bolsillos de mi pantalón
los trozos de carne frita
que, en la infancia, mascaba;
Busco una pared baldía donde copiar mi eslogan,
¿el mismo que la enseñanza escolar me obligó
a memorizar para el inventario de mi futuro?
De entre toda esa memoria busco un trozo
que me permita masticar,
y por un mínimo segundo saber que educarse
nada tiene en común con acumular;
Al menos masticar permite
allanar un sabor del saber,
corrobora que la memoria obligada
por la educación, es tan inerte, como las cuencas
de los ojos en las esculturas de los héroes;
Existe otra memoria que no es posible calificar
por la rápida respuesta de dos más dos suman cuatro;
Y esa memoria está anestesiada, inutilizada,
en su lugar nos graban las fronteras
y las fórmulas de fe;
Poco terminamos sabiendo de la reflexión,
menos aún de lo que significa pensar
Del libro Romance de la ciudad (2011)
الخامسة صباحا:
أبحث في جيوب سروالي
عن قطع اللحم المقلي
التي مضغتها في الطفولة،
أبحث عن جدار فارغ أنسخ عليه شعاري،
فهل يا تراه نفس الشعار الذي أجبرني التعليم
على حفظه عن ظهر قلب لجرد مستقبلي؟
في هذه الذاكرة كلها أبحث عن قطعة
تسمح لي بالمضغ
وأعرف هنيهة أن التربية
لا علاقة لها بالتراكم،
ويسمح المضغ على الأقل
بتذوق المعرفة،
ويثبت أن الذاكرة المقيدة
بالتربية جامدة جدا، كأنها محاجر
تماثيل الأبطال،
هناك ذاكرة أخرى لا يمكن وصفها
بمجرد الجواب السريع أن اثنين زائد اثنين تساوي أربعة،
وهذه الذاكرة مخدرة، مهملة،
وعليها يضعون الحدود وعبارات الإيمان.
نتعلم القليل عن التفكير
وأقل عما يعنيه الفكر.
من ديوان "غنائية المدينة" (2011)
ترجمة من الإسبانية (كولومبيا): إمام اللجام
عمر كاستيو
ولد الشاعر والكاتب الكولومبي عمر كاستيو سنة 1958 في مدينة ميديلين، وقد نشر طوال ثلاثين عاما من الإبداع الكثير من الدواوين والمقالات والقصص، كما كان وراء صدور مجموعة من المجلات الأدبية والشعرية. صدرت أعماله الشعرية الكاملة سنة 2011 بعنوان "Huella estampida" (بصمة جافلة) عن منشورات بيدال فانتاسما (Ediciones Pedal Fantasma).