شعراء من العالم
بلد الصمت
Alguien se atreve a preguntar por el que no ha vuelto.
Y las sombras le contestan: nada, nadie, ninguno.
Alguien deambula husmeando los últimos pasos,
los ayes que dejó en el aire, las voces que aún
se cuelan por debajo de las puertas. Alguien
bajo las sábanas húmedas de la medianoche
no logra conciliar el sueño, espera hasta la alta
desolación del alba esa noticia, ese ya, ese basta,
ese grito final que restablezca el curso de los días
y desate la voz sobre el vacío
excavado por años de silencio
y miedo.
(2002)
من يتجرأ على السؤال عمن لم يعد.
فتجيب الأشباح: لا شيء، لا أحد، لا أحد.
أحد ما يخطو متعفنا خطواته الأخيرة،
ويترك الآهات في الهواء، والأصوات
التي تتسلل من تحت الأبواب. أحد ما
تحت ملاءات منتصف الليل الرطبة
لا يغمض له جفن، ينتظر
هذا الخبر حتى وحشة الفجر العالية،
كفى، كفى،
ينتظر الصرخة الأخيرة التي تعيد سير الأيام إلى مجراها
وتحرر الصوت من الفراغ
الأجوف من سنوات الصمت
والخوف.
(2002)
ترجمه عن الإسبانية (كولومبيا) : إمام اللجام
بيدرو أرتورو إسترادا
ولد الشاعر الكولومبي بيدرو أرتورو إسترادا سنة 1956 في مدينة خيراردوتا. ونشر مجموعة من الدواوين، منها: قصائد بالأبيض والأسود (1994)، وفاتوم (2000)، وعمر قاتم وقصائد أخرى (2006)، وحصيلة زمن (2009)، وقصائد جهة أخرى (2012)، ولوكوس سولوس (2013)، وأبيض وأسود مختارات شعرية جديدة (نيويورك 2014)، وغناء بصوت واحد (نيويورك، 2015). حصل بيديرو أرتورو إسترادا على الجائزة الوطنية سيرو مينديا سنة 2004 وعلى جائزة أحلام لوسيانو بولغار سنة 2007. كما استفاد سنة 2012 من منحة الإبداع التي تخصصها بلدية ميديين ومن منحة كاسا سيلفا سنة 2013. وقد شارك في العديد من الملتقيات والمهرجانات الشعرية في كل من كولومبيا والولايات المتحدة الأمريكية.