ما يُرِيدُهُ أَبِي حَقّاً مِني
رَأَيْتُ فِي المَنَامِ، لَيْلَةَ أَمْس، أَنِّي أُرافِقُ أَبِي
عَلَى طَرِيقٍ تُرابي. كانَ كِلَانا يَرْكَبُ حِصَانَهُ
وَبِالكادِ تَبَادَلْنَا الكَلام. مِنْ بَعِيدٍ كَاَنَتْ تُلْمَحُ
ظِلَالُ أَشْجَارِ صَفْصَافٍ وَأَضْوَاءُ قَرْيَةٍ