يُتمٌ

nadie mancille

mi dignidad de miserable,

ninguna tía se oponga

a mi noviazgo con la Escoria,

ningún desodorante

desinfecte mis abrazos,

ningún dentífrico

lave mis besos,

porque el Señor no olvida

a sus pequeñitos.

guardo en mi mochila

sus bendiciones

aparte

de la orfandad visible en mi semblante

y mi ropaje.

 

nadie como yo

para enrostrar lo Vergonzoso,

por eso

mueren mis parientes de vergüenza.

 

¿qué opinan ustedes?

a los míos voy

y los míos no me reciben.

pero avanzo

bajo una nube de moscas

¿o es una nube de amor?

avanzo,

espero un cheque del cielo,

un vehículo para viajar

y encontrarme a mí mismo.

 

avanzar y esperar,

vivir hasta que a Dios le dé la gana.

nadie mancille

mi dignidad de miserable.

 

(De Los poetas duros no lloran, 2001)

لا أحد يدنّس

كرامتي البائسة،

لا عمّةٌ تعارض

ولعي بالرذيلة

لا مزيل رائحة العرق

ينظِّف ذراعي

لا معجون أسنان

يغسل قبلاتي،

لأن الرب لا ينسى

أطفاله.

أحتفظ في حقيبتي

بمباركاته

بعيداً عن اليتم البادي علي

وعلى ثيابي.

 

لا أحد مثلي

يوبّخ أمرا شائنا،

ولهذا،

يموت أقاربي

من الخجل.

 

ماذا تظنون؟

سأرحل لأهلي

يرفضون استقبالي

لكنني أتقدم

نحو غيمة من الذباب

أتراها غيمة حب؟

أتقدم

منتظرا صكّا من السماء

وعربة لأرحل

بحثا عن ذاتي.

 

أتقدم وأنتظر

وأعيش حتى أخطر على بال الرب.

لا أحد يلطخ

كرامتي البائسة.

 

(من ديوان "الشعراء القساة لا يبكون، 2001").

بيذرو خيل

مانتا، 1971

 

شاعر وروائي، شاك بالورشات الأدبية التي كان يديرها الشاعر ميغيل دونوسو باريخا. ينظم حاليا ورشات أدبية. من دواوينه: "أوقفوا الحرب، إذ لم أعد ألعب"،1989. "هذيان السكارى"، 1993. "تجاعيد في الدم"، 1997. "عشتُ حياة سعيدة"، 2001. مختارات شعرية تتضمن "الشعراء القساة لا يبكون" و"حكمً صحيح"، 2003. "17 طعنة لا تساوي شيئا"، 2010. وأنطولوجيا شخصية تتضمن شعرا وقصصا قصيرة. "مُزمن"، 2012. مجموعة قصصية بعنوان الأمير والوغد"، 2014 و"بوكوفسكي يستهزأ بكم"، 2015.