شعراء من العالم

الساعة الرملية التي تبدد أرقي

El reloj de arena que desvanece mis insomnios,
la cadencia oscura del aire y el puño vacío del exilio,
elevan mi madrugada al vértigo de la vigilia.
Me hacen amar el descenso de la arena nocturna.
Decir estas palabras
que en otras horas no diría
en éste hervidero de pasiones sin sosiego sosegadas
hasta calmar la sed y el ansia de las voces interiores,
y que no se acabe nunca este certero balbuceo,
este dictado interminable de versos cósmicos.
El reloj de arena que desvanece
mis insomnios, arden
en plenitud violeta
las llamas iracundas,
florecen, otra estación
que crece escondida,
a manos del otoño.
Detrás de todo hay algo más, hay vacío,
habitado por el mundo detrás del mundo,
revelaciones del caos, tejer con los otros hilos,
nacer del otro nacimiento, poder ver las partículas
del olvido involuntario,
escuchar las voces otras,
las vibraciones fundamentales,
y adivinar, en las altas horas del tiempo perdido
una sombra que cruza los mundos.
Yo siempre dejé un espacio para el aire
cuando las paredes parecían estallar de miedo,
cuando el aliento envenenado ocupó el día,
y las jornadas de blasfemia no veían término,
yo siempre dejé
un suspiro para el aire,
un hueco
para el trueque de los umbrales.

الساعة الرملية التي تبدد أرقي،

إيقاع الهواء المظلم وقبضة المنفى الفارغة،

يسموان بسحري إلى دوخة السهر.

يجعلاني أعشق هبوط الرمال الليلية.

أقول هذه الكلمات

التي ما كنت لأقولها في ساعات أخر

في هذا الحشد من الأهواء الساكنة في اضطراب

إلى أن أروي الظمأ وشوق الأصوات الداخلية،

وألا تنتهي أبدا هذه الغمغمة اليقينة،

وهذا الإملاء اللانهائي لأبيات كونية.

الساعة الرملية التي تبدد

أرقي، يتأجج

اللهب الثائر

في اكتمال بنفسجي، ويورق،

فصل آخر ينمو مستخفيا،

على أيدي الخريف.

خلف كل شيء هناك شيء آخر، ثمة فراغ،

يسكنه العالم من وراء العالم،

تجليات الفوضى، حياكة بالخيوط الأخرى،

ولادة من الولادة الأخرى، قدرة على رؤية شذرات

النسيان اللاإرادي،

وسماع الأصوات الأخرى،

والذبذبات الجوهرية،

افتراض فيء في ساعات متأخرة من الزمن الضائع

وهو يعبر العوالم.

إني قد تركت وعلى الدوام حيزا للهواء

حينما كانت الجدران تبدو وكأنها ستنفجر وجسا،

حينما تبوأ النفس المسموم النهار،

ولما لم تكن أيام الجحود ترى النهاية،

إني قد تركت وعلى الدوام

تنهيدة للهواء،

فجوة

لمقايضة العتبات.

روبرتو أميسكيتا

روبيرتو أمسيكيتا من مواليد مسكسيكو سنة 1985.  نشر العديد من الدواوين الشعرية: "ملاحظات تنقيبية" (2010)،  "صوغ حلي الظل الناقص" [متتالية غنائية] (2013)، بالإضافة الى السلسلات الشعرية : "طقس الحمل" [أغنية في تسعة أشهر] (2012)، و "حيث يوجد الثلج" (2014). حصل على منحة من  ملتقى أدب : "العلامات في دوران" لمهرجان انترفاست ايست بمدينة أكابولكو سنة 2014. وقد حاز ديوانه الشعري: "ملاحظات تنقيبية" على الجائزة الوطنية للشعر "لويس بافيا 2010" في إطار مسابقة الألعاب الزهرية التي أقيمت بمدينة إينسينادا، باخا كاليفورنيا، المكسيكية. من بين مقالاته المنشورة مؤخرا على صفحات مجلة أغورا ميكسيكينسي نذكر: "الدارما صائغ القصائد المغناة" [البوذية وشعر الناواتل]، "تشكل المعنى في الموسيقى والأدب"، و"أبيقور و نظرية التوحد". هو مؤلف كتاب "تارانتيلا" [قصيدة لأربعة أصوات].